التعليم الخصوصي، كيف يمكن أن يحدث فرقًا في مستقبل طفلك ؟

8

التعليم الخصوصي، كيف يمكن أن يحدث فرقًا في مستقبل طفلك

يلجأ معظم الأهالي في بلاد الغربة إلى التعليم الخصوصي لأطفالهم نظراً للتحديات التي تواجههم، كاللغة الجديدة، الفروقات في المنهاج الدراسي وصعوبات التكيف مع المجتمع الجديد، فيوكلون مسؤولية تعليم الأطفال إلى معلمين ذو خبرة متقنين للغة، قادرين على إيصال المعلومة الصحيحة لهم وفق المنهاج الدراسي. ومع ذلك، يبقى هناك سؤال مطروح

هل يقتصر دور التعليم الخصوصي على نقل المعلومة الأكاديمية للطفل فقط؟ أم له أبعاد أخرى تؤثر في نمو شخصيته و تطوير ذكائه؟

التعليم الخصوصي، استثمار أم خسارة؟

يشهد التعليم الخصوصي في السنوات الأخيرة اهتماماً كبيراً من الطلاب على النطاق العالمي. تختلف الأسباب الدافعة لذلك؛ منها تراجع جودة التعليم الحكومي، زيادة التنافس بين الطلاب على الدرجات الأولى، جائحة كورونا وآثارها المستمرة إلى يوم، والأهم زيادة المسؤولية على الأهالي داخل وخارج المنزل، مما يدفعهم إلى البحث عن خيارات تعليمية أفضل لأطفالهم. تشير الإحصائيات إلى أن التعليم الخصوصي أصبح الخيار الأول لدى الطفل منذ سنواته الأولى، سواء التوجه إلى المدراس الخصوصية أم مراكز التعليم.

مما لا شك فيه، أن التعليم الخصوصي أصبح استثمار كبير في مستقبل الطفل، وفوائده على الطفل لا يمكن حصرها في الدرجات الأكاديمية، بل بات ضرورة لتطوير قدرات الطفل العقلية وتحسين مهاراته المعرفية.

1.    فرص أكاديمية فريدة

جودة التعليم الخصوصي والاهتمام الفائق الذي يوليه لتطوير مهارات الطفل واكتشاف نقاط ضعفه والعمل على تحسينها، تؤهله لاستغلال جميع الفرص الأكاديمية الفريدة. منها ما يتضمن الدراسة في الخارج أو الالتحاق بأرقى المدارس والجامعات محلياً، وغالبًا ما تكون هذه الفرص المميزة محط جذب للأفراد أصحاب المهارات العالية والمميزة.

 2.    تعزيز الثقة بالنفس

يستطيع التعليم الخصوصي من خلال صور كثيرة أن يعزز ثقة الطالب بنفسه بشكل كبير، ويُحسّن نظرته لنفسه ويبث فيه الأفكار الإيجابية باستمرار. إذ تتيح الفصول التعليمية ذات العدد القليل فرصة للطالب للتعبير عن أفكاره، وطرح الأسئلة التي تدور في رأسه. والأهم من ذلك، فإن تحفيز المعلم وتشجيعه المستمر للطالب يساعده على تخطي الخوف قبل وأثناء الامتحانات ويعزز ثقته في قدرته على فهم المنهاج بشكل أفضل.

3.   الاندماج الاجتماعي والثقافي

يُلاحظ أن التعليم الخصوصي يُسهِّل بشكل كبير عملية اندماج الطفل في المجتمع الجديد. حيث يساهم في تحسين مهارات اللغة لدى الطفل، ويتيح له الفرصة للتعرف على المجتمع الجديد وثقافته وتقاليده. مما يجعل عملية تعلم اللغة والاندماج في المجتمع الجديد أكثر سهولة وسلاسة.

جميع ما سبق يصنع من الطفل فرداً استثنائياً، فهو يمتلك مهارات مميزة تسهل تواصله مع الآخرين وتساعده في التعبير عن نفسه ومشاعره بثقة ودون أي خجل، بجانب تفوقه الأكاديمي وذكائه العقلي والعاطفي.

لماذا منصة فصيح خيارك الأفضل؟

تعتبر منصة فصيح الإلكترونية رائدة في مجال شرح المناهج التركية للعرب، بناءً على خبرتها الطويلة في مجال التعليم. تُولي المنصة اهتمامًا شاملاً لكافة الأعمار والمستويات، حيث لا تقتصر على شرح المناهج الدراسية فقط، بل تقدم أيضاً دورات لتعلم اللغات مثل التركية والإنجليزية، بالإضافة إلى دورات تحضيرية لامتحان القبول الجامعي للأجانب في تركيا. كما توفر خدمات مخصصة لطلاب امتحان LGS ترفع من مستواهم وجاهزيتهم للامتحان وتضمن حصولهم على أعلى الدرجات. تجدر الإشارة إلى أن دور منصة فصيح لا يتقصر على تعليم المناهج الدراسية فقط، بل تهدف إلى رفع الوعي بالمهارات الأساسية التي تشكل أساس العملية. ولا يفوتنا أن ننوه أن حصص التعليم الافتراضية لا تخل بمعايير الجودة التعليمية، حيث يحرص المعلمون على توفير بيئة افتراضية عالية التركيز والأمان كما البيئة الفيزيائية. تقدم المنصة جميع ما سبق بأسعار مناسبة وتنافسية. تواصل معنا الآن واصنع فرقاً في مستقبل طفلك!